اكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر انه لا يمكن الاتيان برئيس للجمهورية دون توافق عريض، مشيرا الى ان اللقاء مع السفير الفرنسي كان جيدا.
وقال في حديث صحافي: "اننا لم نكن بحاجة إلى اللجنة الخماسية للتشاور والتوصل إلى انتخاب رئيس وأنا مع التوافق وليس الإنتخاب لأنه عبر الإنتخاب سيُحارَب الرئيس".
ولفت الى ان "اللقاء مع السفير الفرنسي كان جيدًا ومن الواضح أن هناك فهم للوضع اللبناني".
واعتبر باسيل ان فرنسا يجب أن تكون قد تعلمت من دعمها لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان "مرشح المواجهة" ما من امكانية لوصوله لسدة الرئاسة، لافتا الى ان هناك اطرافا ترفض فرنجية.
واشار باسيل الى اننا "تقدمنا بتعديل دستوري لانتخاب رئيس من الشعب عبر دورتين: "الأولى لدى المسيحيين لكي يكون لديه تمثيل في مكونه والثانية على المستوى الوطني وكل نظامنا الطائفي هزيل: "تعا إلى دولة مدنية"".
ورأى ان رئيس الجمهورية يمثل المكوّن المسيحي بالتركيبة اللبنانية ويمثل اللبنانيين عندما يصبح رئيساً.
وعن وثيقة بكركي قال: "انا مع وثيقة بكركي ولكنها غير كافية لوحدها اذا لم تترجم بخطة عمل فعلية ويجب أن يكون لها مدى وطنيّ ويجب الا تكون من خارج الواقع".
وعن العلاقة مع حزب الله، اوضح، وقّعنا وثيقة تفاهم عام 2006 لحماية لبنان والدفاع عنه والاستراتيجية الدفاعية"، معتبرا اننا غير مسؤولين عن الدفاع عن فلسطين وحزب الله هو من غيّر موقفه نتيجة سياسيات اقليمية أكبر من لبنان.
واذ لفت الى ان الجيش اللبناني يقول انه غير قادر على ضبط الحدود مع سوريا في الدخول غير الشرعي، سأل: هل يستطيع أن يضبط الحدود مع اسرائيل؟
وقال: "لم أرَ أن لبنان قد حقّق شيئًا في اسناد غزة".
اضاف:"اللبنانيون وحزب الله وجمهوره وحتى السيد نصرالله لا يريدون الحرب".
وتابع: "لست مع فكرة "الطلاق الحبي" بل مع التفاهم وأين نتفق واين نختلف".